أشار النائب السابق سيزار معلوف، إلى أنه "للأسف الكثير من الأحلام والكثير من خيبات الأمل والكثير من الوعود، وفي النهاية انتم نواب الأمة تأكلون وتشربون وتتحكمون ولقبكم هو السعادة، والضحية هم أنصاركم وأتباعكم المضللون والمظلومون".
ولفت في تصريحٍ على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أنه "يُفترض أن تستفيد القوى السياسية والكتل النيابية من مؤشرات نتائج جلسة انتخاب رئيس الجمهورية غير المنتجة. يُفترض أن يحلّ التواضع السياسي بناء على الوقائع التي أطاحت بالفرضيات".
وأوضح معلوف، أنه "أمّا وقد تظهّرت الأرقام في جلسة "البروفا"، ليتبيّن أولاً ألا وجود لأكثرية نيابية عند أفرقاء "المعارضة"، بما يمنع القدرة عندهم على فرض رئيس، لأن 36 نائباً لن يستطيعوا مهما تمدّد تأثيرهم وجاذبيتهم ان يجمعوا اكثرية، لا ثلثين ولا نصف زائد واحد"، وأردف: "ثانياً لا قدرة لاصحاب خيار الورقة البيضاء، لو اجتمعوا، على انتخاب رئيس من دون طرح شخصية جامعة، تجذب عدداً من النواب الذين سمّوا خيارات اخرى. وثالثاً لا تأثير لنواب "التغيير" في فرض اي مرشح".
واعتبر أنه "بالمحصلة، مهما احتسب، واضاف، وجمع، فريق المعارضين، اي الذين سموا النائب ميشال معوض اليوم، لن يستطيعوا تأمين متطلبات الاصوات لفرض اي شخصية. مما يدعوهم الى التواضع وقراءة المشهد السياسي اللبناني عموماً، والرئاسي خصوصاً، بواقعية بعيداً عن الاحلام والفرضيات"، وتابع: "كفى وعوداً وهمية تُثبت الحقائق زيفها. ألم تتعلموا من عجزكم عن تطبيق شعارات الانتخابات التي رفعتموها؟".